الخيميائي رواية تحكي قصة راعٍ أندلسي يسافر طلباً لكنز مدفون في مكان قريب من الأهرامات الفرعونية. يقابل الراعي العديد من الأشخاص الذين يساعدونه، أو يلهمونه، أو يقفون ضده، في طريقه للكنز. ويواجه الراعي أيضاً الكثير من المواقف الصعبة، والأفكار المحيرة، واللحظات التي تتطلب شجاعة، واللحظات التي تتطلب بصيرة.
الخيميائي هي الرواية الثانية التي كتبها باولو كويلو، والتي حققت نجاحاً عالمياً باهراً.
باولو كويلو قاص ومؤلف روائي برازيلي، له العديد من الروايات المشهورة حول العالم، وأهمها رواية الخيميائي التي ترجمت إلى أكثر من 80 لغة، وفاقت مبيعاتها 150 مليون نسخة.
رواية الخيميائي ألهمت الناس في جميع أنحاء العالم، وهنا 10 اقتباسات منها
السفينة آمنةٌ على الشاطئ، لكنّها ليست من أجل ذلك صُنِعت. – الخيميائي – باولو كويلو
عندما تريد تحقيق شيء ما، يتآمر كل الكون في مساعدتك عليه
كل نعمة يتم تجاهلها تصبح لعنة
الشجاعة هي الميزة الأكثر أهمية لفهم لغة العالم
يبدو أن كل شخص لديه فكرة واضحة عن الكيفية التي ينبغي أن يقود بها الآخرون حياتهم، لكن لا شيء عن حياته
هناك شيء واحد فقط، يجعل من المستحيل تحقيق حلم: الخوف من الفشل
إذا انتبهت إلى حاضرك، أمكَنك جعله أفضل ممّا هو عليه. ومتى حسّنت الحاضر، فإن ما يأتي بعد ذلك يكون أفضل أيضًا.
الخوف من المعاناة أسوأ من المعاناة نفسها
لا يوجد سوى طريقة واحدة للتعلم: العمل
عندما نسعى جاهدين لنصبح أفضل مما نحن عليه، يصبح كل شيء حولنا أفضل أيضًا. – الخيميائي – باولو كويلو
إنها إمكانية جعل الحلم يصبح حقيقة، هي ما تجعل الحياة مثيرة للاهتمام
إذا كنت لا تزال تفكر فيه، فمن الجدير المجازفة
لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. هذا هو السبب في أنه من الأفضل الاستماع إلى ما يقوله.
إنني لا أحيا في ماضيَّ، ولا في مستقبلي. ليس لي سوى الحاضر، وهو وحده ما يهمني. إذا كان باستطاعتك البقاء دائمًا في الحاضر، تكون عندئذ إنسانًا سعيدًا.
أن القرارات تشكل فقط بداية شيء ما . فعندما يتخذ شخص ما قرارات يغوص فعلا في تيار جارف يحمله نحو وجهة لم يكن يتوقعها إطلاقا حتى في الحلم لحظة اتخاذ ذلك القرار.